رياض النفوس (صفحة 948)

- وفي الرابع، وهو بند أحمر، لعباس [الممّسي]: لا إله إلاّ الله محمد رسول الله.

- وفي الخامس، وهو بند أخضر، لمروان المتزهد، بعد البسملة:

{قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}.

- وفي السادس، وهو بند أبيض، [للسبائي]، بعد البسملة: لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، «أبو بكر الصديق»، «عمر الفاروق».

- وكان ثم [بند] سابع، وهو لإبراهيم بن العمشاء، وكان أكبر البنود، لونه أبيض، [فيه]: لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، {إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا}.

فلما اجتمع الناس وحضرت صلاة الجمعة طلع (الإمام) على المنبر، وهو أحمد بن محمد بن أبي الوليد - وكان الممّسي هو الذي أشار به - وخطب خطبة أبلغ فيها، حرض الناس على الجهاد وأعلمهم بما (لهم) فيه من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015