إن الله عزّ وجلّ أنعم على العباد على قدره، وطلب / منهم الشكر على أقدارهم.
قال وسمعته يقول:
من ظنّ أنه ببذل المجهود يصل فمتمنّي، (كلاّ) (3*) ولكن يكون الجهد مبذولا والله عزّ وجلّ مرجوّا.
قال: وسمعته يقول:
إنما يتزوج المرء خوفا من الوسواس. ولقد كان رجال يتزوجون من غير حاجة خوفا من العدو. وإنما تطلب الدنيا خوفا على الدين. قال: وإنما تركت الأخذ من الناس خوفا من شغل القلب ولا بد لمن قبل من المكافأة وترك ذلك أسلم.
وفيها استشهد:
مقتولا بالوادي المالح يوم الاثنين من صفر وهو ابن ست وأربعين سنة.