لوح من حجارة بالمسند، فبعد دهر طويل أصابوا من عبّره لهم، فكان فيه:
إن الملوك بلاء حيث ما حلوا ... فلا يكن لك في أكنافهم ظلّ
ماذا تؤمل من قوم إذا سخطوا ... جاروا عليك وإن أرضيتهم ملّوا
فاستغن بالله عن إتيانهم أبدا ... إن الوقوف على أبوابهم ذلّ
[ومن صلحاء القيروان:
قال عبد الرحمن بن محمد: سمعت أبا مالك سعد بن مالك يقول: