رياض النفوس (صفحة 930)

ذكر [شيء من] أوصافه ومناقبه - رحمه الله تعالى -.

[قال]: كان حافظا لكتاب الله عزّ وجلّ، قارئا له بالروايات عالما بتفسيره ومعانيه وغريبه، حافظا لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم عالما بمعانيه وعلله وغريبه وأسماء رجاله وكناهم وقويهم من ضعيفهم.

سمع ممن صحب سحنون ومن غيرهم. وسمع بمصر ومكة.

قال ربيع: كنت في حلقة / الدينوري يوم الجمعة حتى همّت الشمس بالغروب فقام لينصرف فقلت في نفسي: ليته لو قعد حتى يصلّي المغرب في جماعة ثم ينصرف وهو يعلم ما جاء في فضل الجماعة، فوقف وقفة ثم قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015