و] وما سمع منه، فقال له: هذا وقت زكاتي، فأخرجت ما يجب لله عزّ وجلّ (عليّ)، فكرّه ذلك إليّ إبليس ووسوس لي من كل وجه فأعانني الله عزّ وجلّ [عليه] حتى كان ما سمعت.
وكان الذي أخرج [في] تلك السنة ألفي دينار زكاة ثمانين ألفا. وكان ذلك كله من كسبه وفائدته، / ولم يرث من مال أبيه شيئا لقربه من السلطان، [لأنّ] أباه، رضيع الأمير إبراهيم بن الأغلب، ولي بعض معادن إفريقية.
حدثنا أبو يحيى حشاش بن يحيى الأموي [قال] كان عندنا ببلد قبودة ديماس، فإذا هبت الريح (كان لها) فيه دوي وصوت، فهبت ريح عاصف، ذات يوم، فانهدم من الكوة التي تدخل منها الريح (فتح كبير) إلى بيت كالازج - (يعني الحنية) - فأصيب فيه شيء مكتوب في