المالح فقتل في التحام القتال، ولم توجد له جثة.
كان فاضلا، عالما، صوّاما، قوّاما، وكان معه ورع كثير، وكان أبو إسحاق [السبائي] يحبّه محبة عظيمة خارجة عن محبة من سواه.
فمن ورعه: ما ذكره الشيخ أبو الحسن قال: كانت عندنا ههنا على ضفة الوادي نوالات مغصوبة يباع فيها البقل وكنت أشتغل في معاشي فربما جئت