وفيها توفي:
(بمدينة) [سوسة].يقال [إنه] من البصرة.
قال محمد بن عبد الرحمن بن بسطام: سمعت جدي محمدا يقول: لا تجلسوا عند عالم يزهدكم في الآخرة، ولكن اجلسوا عند عالم ينقلكم من الشك إلى اليقين، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الرغبة إلى الرهبة، ومن الكبر إلى التواضع.
قال محمد بن بسطام: سمعت يزيد بن عمرو / بن يزيد يقول: من قرأ سورة «لقمان» أمن الغرق بإذن الله - عزّ وجلّ - وسمعته يقول: من قرأ قوله تعالى {وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماااتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ} من غم يجده فرّج الله تعالى عنه - إن شاء الله تعالى -.
وقال غير أبي العرب: إنه كتب كتبا بخطه. وكان قد اشترى وصيفا