(فيه أحدا) ولا نعرف من أين خرج، فكثر عجبنا من ذلك.
وفيها توفي:
ودفن بباب تونس ودفن بجواره مولاه سالم.
وكان من فضلاء المؤمنين مجاب الدعوة. وكان قد ذهبت يداه ورجلاه من البلاء، فكان إذا أراد الوضوء للصلاة حمل إلى متوضاه فوضئ جميع وضوئه (للصلاة) ثم حمل إلى مصلاّه الذي يصلي فيه.
قال / أبو عبد الله الخراط: سمعت أبا إسحاق السبائي يقول: كان صدقة مستجابا. وكان له غلام اسمه سالم من المتعبدين، وإنما انتفع مروان بدعاء صدقة وصحبة سالم مولاه. وكان صدقة معلم مروان القرآن.
قال أبو عبد الملك مروان: رأيت أبا هارون الأندلسي - وأنا حدث - بقصر