رياض النفوس (صفحة 715)

المقدّم من قدّمه تقواه، قدّم عند العباد أو أخّر.

وقال:

قف نفسك على ما يوجب عليها، واصبرها على أخذ الحق منها.

(وقال:

قف نفسك عن تناول ما لا يجب لها واصبرها على أخذ مفروضها).

وقال:

ليس كل ذنب يجب فيه العفو، ولا كل حالة يحسن فيها الحلم.

وقال أيضا:

لا تعدلنّ بالوحدة شيئا، فإن الناس صاروا ذبابا.

وقال:

ما استنقذت النفوس بمثل ترك مساعدتها.

وقال:

ما صدّ عن الله تعالى بمثل طلب المحامد وطلب الرفعة عند المخلوقين:

وقال:

أعظم من ذنب المذنب تركه الاعتراف بذنبه.

(وقال):

لا والذي لا إله إلاّ هو ما فرح قط عاقل وهو يعلم أنه في غير طريق رشده.

وقال:

الذي أنت فيه تخلّيه، والذي بين يديك تصير إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015