رياض النفوس (صفحة 714)

بدينه، ومن أهمّه ما يجول في قلبه ويجري على لسانه فهو مشغول بنفسه، والقلوب مولعة بما عليها فيه الضرر.

وكان يقول:

خاب السالون عن الله عزّ وجلّ والمتنعمون بالدنيا، فكأن الناس ما آمنوا بالله عزّ وجلّ ولا صدّقوا بوعيده.

وقال:

من أوليته جميلا على غير طريق الحق أعقبك منه قطيعة مكان الجميل الذي أوليته، عقوبة من الله عزّ وجلّ، فإن قصدت بما أوليته طريق البرّ ثم لم يرعه، كان الله عزّ وجلّ المعين لك عليه.

وقال:

افعل لله تعالى يمدحك من كان يذمّك [و] افعل لغير الله يذمّك من كان يمدحك.

وقال:

من تحبّب إلى العباد بمعاصي الله تعالى بغّضه الله إلى من تحبّب إليه (بمعصيته).

وقال:

من ترك القول بالحق خيفة من الناس لم يأمن أن ينزل به البلاء.

وقال:

ما رأيت للإنسان مثل الوحدة إلاّ أن يكون جليسا أخذت الآخرة بقلبه / أخذا قويّا.

وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015