رياض النفوس (صفحة 696)

في كتابه العزيز: {وَلَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْااجُكُمْ} وقد انقطعت العصمة بالموت، يريد اللاّئي كنّ أزواجكم [وهذا كثير].

- قال: فعارضني - معينا له بعض من سمى، فأجللت أنا كتابي عن ذكره - قال: فقلت له: امسك (عن هذا) يا حدث - بصيحة - قال:

فلم ينطق.

-[فقال لي أبو العباس: فعذاب المحصنات: الرجم، فكيف يعقل نصف الرجم وقد يقتل بواحدة وربما لم يقتل بأكثر من ذلك؟

- قال: فقلت: هذا ممّا كنا فيه، أراد خاصا دون عام، أراد نصف ما عليهن من عذاب الجلد دون الرجم.

- فقال لي: ومن يقول بالجلد مع الرجم؟

قال: قلت: علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - جلد شراحة مائة ورجمها. وقال: «جلدتك بكتاب الله ورجمتك بسنّة رسول الله».].

قال: ثم جرى ذكر شيء فقال لي:

- أنت يا شيخ تلوذ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015