تفعلوا لا يكون إلاّ خيرا، حسبي من له خرجت وعن دينه ذببت.
فأول مجلس جرى له معه أنه قال: ارسل ورائي الشيعي - لعنة الله عليه - وما كنت آتي إليه إلاّ برسول، فدخلت إليه في قصر ابراهيم بن أحمد وحوله جماعة من أصحابه / وجماعة ممن ينسب إليهم العلم من أهل بلدنا، فسلمت ثم جلست، فقال أبو عبد الله لابراهيم بن يونس - وقد قيل له إن هذا الشيخ كان قاضيا على هذه المدينة - بأي شيء كنت تقضي؟
فقال له ابراهيم: بالكتاب والسنّة.
فقال له أبو عبد الله: فما السنّة؟
فقال (له) ابراهيم: السنّة .. السنّة
[قال أبو عثمان: فلما سمعته على قوله «السنّة .. السنّة ... »] قلت لأبي عبد الله: المجلس مشترك أو خاص؟
فقال: مشترك.
فقال أبو عثمان: أصل السنّة في كلام العرب: المثال الذي يتمثل عليه، قال الشاعر: