كان معدودا من جملة الصحابة الذين صحبوا رسول الله صلّى الله عليه وسلم ورووا عنه.
وأدخله محمد بن سنجر في «مسنده» في جملة الصحابة رضي الله تعالى عنهم.
من طريق ابن سنجر عن «فضالة» قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم في حجة الوداع: «ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم. والمسلم؟ من سلم الناس من لسانه ويده. والمجاهد؟ من جاهد نفسه في طاعة الله عزّ وجلّ.
والمهاجر؟ من هجر الخطايا والذنوب».
قال أبو سعيد بن يونس: دخل فضالة بن عبيد إفريقية غازيا هو ورويفع بن ثابت، وشهد فتح مصر وولى بها القضاء والبحر لمعاوية بن أبي سفيان. توفي بدمشق سنة ثلاث وخمسين. ويقال إن بها ولده إلى اليوم.