رياض النفوس (صفحة 1107)

قال الشيخ أبو محمد [بن أبي زيد] الفقيه - رضي الله تعالى عنه -:

كان الشيخ أبو إسحاق [رضي الله عنه] مستجابا. ولقد رأيت من استجابة دعوته أشياء كثيرة وذلك أنه كانت لي بنت فأصابها في عينها شيء وكرهت السّير بها [إلى] عند ابن أعين، وعند انصرافي من مجلس الشيخ أبي إسحاق - (رضي الله عنه) - قلت له: ابنتي أصابها شيء في عينها أردت أن تدعو لها، فقال لي: ولم لم تمض بها إلى ابن أعين؟ فقلت له إني كرهت أن يراها، فقال لي: ابعث بها إليّ أرقها ثم رجع فقال: لا تمض (بها) إلى ابن أعين ولا تبعث بها إليّ. من هاهنا أرقيها لك، فلم يزل يرقيها حتى أفاقت.

قال [أبو] محمد: وكانت عندي طفلة، فلما بدأت تمشي استرخى وركها، فمضت بها امرأة إلى الشيخ أبي إسحاق - رحمه الله - فرقاها، فأتتني بها صحيحة.

قال أبو محمد أيضا: كان موسى اليهودي عند معدّ، وعنده وجوه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015