معَهُ، قال اللَّه تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 153]، وقال تعالى: {وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126]، وغير ذلك من الآيات (?) في هذا المعنى.

الثالث: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "واعلموا أَنَّ الجنةَ تحت ظِلال السُّيوف": هذا من المجاز البليغ الحَسن جدًا؛ فإن ظلَّ الشيء لما كان ملازمًا له، جُعل ثوابُ الجنة واستحقاقُها بسبب الجهاد، وإعمال السيوف لازمًا لذلك، كما يلزم الظلُّ (?).

وهذا عندي كقوله -عليه الصلاة والسلام-: "الجَنَّةُ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيوفِ (?) ".

وأمّا قولُه -عليه الصلاة والسلام-: "مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ" (?)، فيحتمل أمرين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015