وهي القوائم، وإن كان بالسين المهملة، فهو مأخوذ من السَّمْت، وهو قصدُ الشيء وناحيتُه؛ كأن العطاسَ يَحُلُّ (?) معاقدَ البدن، ويفصل (?) معاقده، فيدعو له بأن يردّ اللَّه شوامِتَه على حالها، وسَمْتَهُ (?) على صفته.

قال ق: وهذا يقتضي أن الشوامت (?) تنطلق على قوائم الإنسان؛ لأن العاطسَ المشمَّتَ إنسان (?) لا غير.

وقد قال ابن سِيْده: والشوامِتُ: قوائم الدابّة (?)، وهذا أخصُّ مما ذكر عن القاضي أبي بكر.

قلت: وهكذا ذكره الجوهري أنّ الشوامت (?) قوائمُ الدابة، ثم (?) قال: وهو اسم، قال أبو عمرو: يقال: لا تركَ (?) اللَّه له شامتةً (?)؛ أي: قائمةً (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015