الثالث: ظاهر الحديث: مقارنة التكبير للحركات، وعمارتها بذكرها، وعليه يدل -أيضا- قوله: «سمع الله لمن حمده حين يرفع من الركوع».

وقوله: «يكبر حين يهوي»: هو بفتح الياء وكسر الواو: إذا سقط إلى أسفل، وماضيه هوى، بفتح الواو.

وأما هَوِيَ يَهْوى بالكسر في الماضي، والفتح في المستقبل، فمعناه: أحب.

وأما الرباعي، فأهوى يُهوي، يقال: أهوى إليه بيده ليأخذه.

قال الأصمعي: أهويتَ بالشيء: إذا أومأت به، ويقال: أهويتُ له (?) بالسيف (?).

ع: وهو قول عامة الفقهاء، واستثنى مالك وبعضهم (?) من ذلك التكبير عند القيام من الركعتين، فلا يكبر حتى يستوي قائما، وهو مذهب عمر بن عبد العزيز.

قال مالك: وإن كبر هنا في نهوضه، فهو في سعة (?).

وقد تقدم تعليل ذلك.

الرابع: قوله: «ويقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلب من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015