وأخبرنا الله بوعدٍ عظيم أننا إن آمنا وعملنا صالحاً أن يحقق لنا رسالةً عظيمة وهي قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ} (?).
فهل يفوز القلب يقيناً بخبر الله عن هذه الحقيقة السياسية/القرآنية في طريق النهضة؟ وأن الإيمان والعمل الصالح هو الطريق للاستخلاف والتمكين في هذه الأرض؟
هذه مجرد نماذج لخبر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} (?)، {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} (?).
وهذه وعود القرآن التي وعدنا الله إياها: {وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ} (?)، {أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (?).