رقائق القران (صفحة 161)

فهل المسلم -حين يقارن هذه الأمة ببقية الأمم التي تمتلك إمكانيات مادية- يشمخ قلبه يقيناً بخبر الله بشرف هذه الأمة وخيريتها وعلوها على غيرها، مهما امتلك الآخرون من إمكانيات مادية؟ أم يمور في زوايا القلب شكوك وارتيابات بخبر الله عن خيرية هذه الأمة؟

وشرع الله تأديب الزوجة الناشز بشروط وضوابط وأخلاقيات معروفة في كتب الفقه: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} (?).

فهل يستعلي القلب بخبر الله ويوقن أن تشريع الله هذا يفوق كل النظريات الغربية في هذا المجال؟ أم ترى القلب يتملص حرجاً من هذه الآية أمام الغربيين؟!

وأخبرنا الله تفصيلاً عن ترصد الشيطان وأفعاله بالإنسان مثل: النزغ، والهمز، والوسوسة، والتزيين، والوعد، والخطوات، والتسويل، والاستحواذ، والأزّ، إلخ.

فهل نعيش حياتنا ونحن موقنون بخبر الله عن حضور الشيطان وترصّده؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015