أخبرنا الله سبحانه أنه «يفصل الآيات» لنا في كتابه المقروء والمشهود لتحقيق غاية في نفوسنا نحن، كما قال الله سبحانه: ... {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} (?).
أليس عجيباً أن تكون هذه التفاصيل المهيبة في آيات الله الشرعية والكونية هي من أجلنا نحن؟ بل من أجل أن ترفرف قلوبنا باليقين؟!
وأظهر الله لخليله إبراهيم - صلى الله عليه وآله وسلم - من الآيات البديعة في ملكوت الكون حتى يكمل يقين الخليل،