أجيب عن هذا: بأن المعصية مختصة بمخالفة مطلق (?) النهي.

وحد بعض الفقهاء المكروه فقال: ما في تركه ثواب وليس في فعله عقاب.

واعترض: بما (?) إذا تلبس (?) بمحرم عند تركه (?)؛ [لأنه لا يثاب بل] (?) يستحق (?) العقاب.

فلأجل هذا زاد بعضهم على هذا الحد: من حيث هو ترك (?) له.

فسبك الحد إذًا: المكروه ما (?) في تركه ثواب وليس في فعله عقاب من حيث هو ترك له.

فقوله: (من حيث هو ترك (?) له) راجع إلى قوله ما في تركه ثواب [تقديره: ما في تركه ثواب] (?) من حيث هو ترك له (?)، أي: لا من حيث التلبس بالمحرم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015