واستخراجها واستنباطها من الألفاظ.
فمن كان حافظًا ولم يفهم ذلك، فهو كمثل الحمار يحمل أسفارًا (?).
قوله: (والذي يتعين لذلك (?))، إلى آخره (?) [[حاصله وصفان: حسن الفهم، والتقوى، فباجتماعهما يحصل الاجتهاد.
فإن عدم أحدهما، فإنه إذا كان سيئ الفهم تعذر [وصوله إلى رتبة] (?) الاجتهاد، وإن كان غير تقي فيسوء (?) الناس الظن به فينفرون (?) عن الاقتداء به، فلا يحصل منه المقصود]] (?).
قوله: (وإِلا فلا) أي: من ليس كذلك فلا يتعين عليه طلب العلم؛ لعدم حصول المقصود منه، فإن مقصود الاقتداء لا يحصل منه لتعذره.
إما (?) لكونه سيئ الفهم، فيتعذر (?) وصوله لرتبة الاقتداء.
وإما لسوء الظن به فينفر الناس عنه، فلا يحصل مقصود الاقتداء على كل حال (?).