قوله: (والأرواث)، كترخيص مالك في أرواث الدواب (?) (?).
قال ابن الحاجب في المعفوات، وعن الخف والنعل (?) من أرواث الدواب وأبوالها: يدلكها (?) ويصلي للمشقة (?)، ورجع إليه للعمل (?).
قوله: (وترك الألفاظ في العقود (?))، نحو انعقاد البيع [في] (?) المعاوضة (?) من غير قول.
[(?) قوله: (وليس كذلك)، أي: وليس من أخذ بهذه [الرخص] (?) مخالفًا لتقوى الله تعالى، لجواز (?) الأخذ بالرخص، لقوله عليه السلام: "إن الله يحب (?) أن تؤتى رخصه كما يحب (?) أن تترك معصيته" (?)، فعلى التقديرين فكلام الرياشي فيه نظر.