لأن الأصل دائر بين اللغوي، والاصطلاحي.
وقد اعترض المؤلف في الشرح هذا الحد بوجهين:
أحدهما: أن لفظتي (?): "ما" و"من" مشتركة بين معان، والمشترك مما يجتنب [و] (?) يمنع (?) في الحدود.
والثاني: أن (?) معاني "من" ها هنا متعذرة (?)؛ إذ لا يصلح (?) أن تكون هنا (?) للتبعيض، ولا لابتداء (?) الغاية، ولا (?) لبيان الجنس، وإنما قلنا: لا تكون للتبعيض؛ لأن النخلة مثلاً ليست بعض النواة (?)، بل هي أضعافها، وإنما قلنا: لا تكون لابتداء الغاية؛ إذ شأن المُغيَّا أن يتكرر قبل الغاية، والنخلة لم تتكرر، وإنما قلنا: لا تكون لبيان الجنس؛ لأن النخلة ليست أعم من النواة حتى تتبين بالنواة (?).
وأجاب (?) عن الأول: وهو الاشتراك: أن المشترك دل السياق على المراد