ففسره المؤلف ها هنا باعتبار الإفراد؛ لأنه فسر الأصول على حدتها [وفسر الفقه على حدته] (?)، وفسره غيره باعتبار التركيب، أي باعتبار كونه اسمًا علمًا على فن معلوم.

وفسره ابن الحاجب بالاعتبارين معًا؛ لأنه فسره أولاً (?) باعتبار التركيب، وفسره ثانيًا باعتبار الإفراد (?)، كما سيأتي إن شاء الله تعالى.

قوله (?): (فأصل الشيء ما منه الشيء لغة، ورجحانه ودليله (?) اصطلاحًا (?)).

ذكر المؤلف ها هنا للأصل ثلاثة معان: واحد لغوي، واثنان اصطلاحيان (?).

فقوله (?): (فأصل (?) الشيء: ما منه الشيء) (?) الألف واللام في الشيء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015