الفصل الثاني في تفسير أصول الفقه

شرع المؤلف رحمه الله تعالى في بيان أصول الفقه (?)، وإنما قدم هذا الفصل على ما بعده من الفصول؛ لأنه لما أراد الشروع في علم (?) الأصول نظر إلى أن تصور معنى (?) هذا العلم أسبق بالتعريف من الشروع في أحكامه؛ لأن الكلام على الشيء ثان عن تصوره.

و (?) اعلم أن قولهم: أصول الفقه له تفسيران:

تفسير (?) باعتبار الإفراد.

وتفسير باعتبار التركيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015