بعض الأمة ليس بحجة.
وأقوى من ذلك [أن] (?) ابن عباس رضي الله عنه خالف الصحابة في مسألة العول ولم يعدوه (?) مخالفًا للإجماع (?).
حجة القول بعدم اعتبارها: قوله عليه السلام: "عليكم بالسواد الأعظم"؛ لأنه يقتضي أن المعتبر هو الأكثر دون الأقل.
أجيب عن هذا (?): بأنه إنما يفيد الظن وليس محل (?) النزاع، وكلامنا في الإجماع الذي يفيد العلم والقطع (?).
حجة القول بأن الواحد والاثنين لا يضر: أن اسم الأمة لا ينخرم بمخالفة (?) الواحد أو الاثنين (?)؛ لأن ذلك في غاية القلة، كما أن الثور الأسود