صاروا ذوي جمع، ويصح أن يكون معناه: عزموا ذلك، أي: قطعوا به.
هذا كله في المعنى اللغوي (?).
وأما حقيقته في الاصطلاح فقد بيّنها (?) المؤلف رحمه الله تعالى.
قوله: (وهو (?) اتفاق أهل الحل والعقد من هذه الأمة في (?) أمر من الأمور.
ونعني بالاتفاق: الاشتراك إِما في القول أو في الفعل أو [في] (?) الاعتقاد، و [نعني] (?) بأهل الحل والعقد: المجتهدين في الأحكام الشرعية، وبأمر من الأمور: الشرعيات، والعقليات، والعرفيات).
ش: هذا الحد مع تفسير قيوده هو حد الإمام في المحصول (?).