الرجل، إذا صار ذا جمع، مثل: ألبن وأتمر (?)، إذا صار ذا لبن وذا تمر.
فأجمع بالفعل الرباعي إذًا (?) له معنيان: إما عزم، وإما صار ذا جمع/ 258/، فقولهم: أجمع المسلمون على وجوب الصلاة مثلاً، يصح أن يكون بمعنى صاروا ذوي جمع، ويصح أن يكون بمعنى عزموا [على] (?) ذلك، أي: قطعوا به، هذا كله في أجمع (?) الرباعي، وأما الثلاثي فمعناه الضم، أي: ضم المفترق (?)، ومصدره جمعًا (?)، ومنه قوله تعالى: {فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا} (?)، وقوله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ [لِيَوْمِ الْجَمْعِ]} (?) (?) (?).
وأما المعنى الثالث وهو الاتفاق (?) فدليله: قولهم: أجمع القوم على كذا، معناه: اتفق القوم على كذا، ولكن هذا المعنى الثالث يصح أن يرجع إلى المعنيين (?) الأولين، فقولهم: أجمع القوم على كذا، يصح أن يكون معناه: