فقوله تعالى: {وَشُرَكَاءَكُمْ} منصوب بواو المعية، أو منصوب بفعل مضمر كقوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ} (?)، أي: وألفوا (?) الإيمان، إذ لا يقال: تبوأت الإيمان (?).
ومنه قول الشاعر:
علفتها تبنًا وماءً باردًا (?) .....................
أي: وسقيتها ماءً باردًا؛ إذ لا يقال: علفتها ماءً.
ومنه قول الشاعر [أيضًا] (?):
فزججن الحواجب والعيونا
أي: وكحلن العيونا؛ إذ لا يقال: زججن العيونا.
وأما المعنى الآخر وهو الصيرورة إلى الجمع فدليله: (?) أنك تقول: أجمع