فقوله تعالى: {وَشُرَكَاءَكُمْ} منصوب بواو المعية، أو منصوب بفعل مضمر كقوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ} (?)، أي: وألفوا (?) الإيمان، إذ لا يقال: تبوأت الإيمان (?).

ومنه قول الشاعر:

علفتها تبنًا وماءً باردًا (?) .....................

أي: وسقيتها ماءً باردًا؛ إذ لا يقال: علفتها ماءً.

ومنه قول الشاعر [أيضًا] (?):

فزججن الحواجب والعيونا

أي: وكحلن العيونا؛ إذ لا يقال: زججن العيونا.

وأما المعنى الآخر وهو الصيرورة إلى الجمع فدليله: (?) أنك تقول: أجمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015