لم يعزم على الصيام من الليل] (?) ومنه قول ابن الحاجب: ولو أجمع على الإسلام واغتسل (?) له أجزأه (?)، أي: عزم (?) على الإسلام.

ومنه قوله تعالى: {فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ} (?) [أي: فاعزموا على أمركم، وقوله: {وَشُرَكَاءَكُمْ}] (?)، يحتمل نصبه على المعية، أي: مع شركائكم (?)، ويصح أن يكون منصوبًا بفعل محذوف تقديره: وأجمعوا شركاءكم (?)، أمر من جمع ثلاثيًا لا رباعيًا؛ لأن الرباعي لا يستعمل في الضم والجمع، وإنما يستعمل في العزم، وإنما الذي يستعمل في الضم والجمع هو الثلاثي، فتقول: أجمعت أمري، وجمعت شركائي (?).

فلا تقول: جمعت أمري بفعل ثلاثي، ولا أجمعت (?) شركائي بفعل رباعي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015