والمجاز لا بد معه من النية والله أعلم (?).

وحجة القول بأن ذلك مختص بكتاب الله عز وجل دون غيره: أن الكلام الأزلي واحد، وإنما الترتيب في (?) جهات الوصول إلى المخاطبين (?) (?).

أجيب عن هذا: بأن ذلك ليس محل النزاع؛ فإن الكلام في العبارات التي بلغتنا (?)، وهي محمولة على كلام العرب، فإن المنقول عن ابن عباس جواز تأخير الاستثناء عن المستثنى منه (?).

فهذا (?) تمام (?) حجج الأقوال المذكورة، وهي كلها أقوال (?) ضعيفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015