إذا فسره بعد ذلك، ولا يكفيه مجرد النية وهي (?) القصد إلى إيقاعه؛ لأن القصد إلى إيقاع الشيء ليس بإيقاع له إجماعًا، فإن من قصد (?) إيقاع الطلاق ثم بدا له [ألا يطلق] (?) فلا يلزمه الطلاق إجماعًا (?) (?).

قال المسطاسي: تنبه لهذا القول، فإن أكثر الناس (?) ممن لم يميز (?) في علم الأصول (?) ينكره (?).

وحجة القول بتقييده بالنية والإضمار معًا: أن الكلام حقيقة في اللساني مجاز في النفساني (?) ..........................................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015