قوله: (والعدد إِما متناه (?) نحو [قوله] (?): عندى عشرة إِلا اثنين، أو غير متناه (?) نحو: اقتلوا المشركين إلا [أهل] (?) الذمة).
ش: هذا بيان النوع الآخر من الفصل الأول وهو كون المستثنى عددًا، أطلق العدد على المعدود، يعني: أن العدد المستثنى على قسمين: محصور، وغير محصور.
مثال المحصور وهو المتناهي: عشرة إلا اثنين؛ فإن الاثنين آحادًا (?) محصورةً (?) بالعدد.
ومثال غير المحصور، وهو غير المتناهي: اقتلوا المشركين إلا أهل الذمة، فإن آحاد الذميين غير محصور، أي غير متناه.
فخرج من كلامه أن الاستثناء مما دل عليه اللفظ ثلاثة أشياء، وهي: ذات، [أو عدد] (?) متناه، أو عدد (?) غير متناه.
قوله: (ومحل المدلول نحو: أعتق رقبة إِلا الكفار، وَصَلِّ إِلا عند