وسيأتي بيانهما الآن (?) (?).

قوله: "بلفظ إِلا أو ما يقوم مقامه".

ش: هذا هو الفصل الثاني من فصلي الحد وهو المخرج به. أي: وهو الشيء الذي يكون به (?) الإخراج، وهو أدوات (?) الاستثناء، وأراد بذلك جميع أدوات الاستثناء، وهي ثلاثة عشر، المذكورة أولاً.

قوله: (بلفظ إِلا أو ما يقوم مقامه)؛ يعني: ما يقوم مقامه من أدوات الاستثناء، واحترز بذلك من سائر أنواع التخصيص؛ كالصفة والغاية وغيرهما (?).

قوله: "فالذات (?) نحو رأيت زيدًا إِلا يده".

ش: هذا بيان النوع الأول من الفصل الأول، وهو كون المستثنى ذاتًا أي: جزءًا؛ لأن يد زيد جزء (?) مما دل عليه اللفظ، أي جزء من أجزاء زيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015