الْبَيْتِ} (?) الآية.

خرج من عموم (?) اللفظ (?): من لا يفهم، كالصبي، والمجنون؛ لأن العقل دل على استحالة تكليف من (?) لا يفهم، قاله (?) الغزالي (?).

قال المؤلف في الشرح (?): الخلاف في هذه المسألة راجع إلى التسمية (?)، فإن خروج هذه الأمور من هذا (?) العموم لا ينازع (?) فيه مسلم.

وإنما الخلاف: هل يسمى تخصيصًا (?)؟، وأما بقاء (?) العموم على عمومه فلا يقوله مسلم (?).

وهذا الذي قاله المؤلف من كون الخلاف في التسمية، قاله أيضًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015