الْبَيْتِ} (?) الآية.
خرج من عموم (?) اللفظ (?): من لا يفهم، كالصبي، والمجنون؛ لأن العقل دل على استحالة تكليف من (?) لا يفهم، قاله (?) الغزالي (?).
قال المؤلف في الشرح (?): الخلاف في هذه المسألة راجع إلى التسمية (?)، فإن خروج هذه الأمور من هذا (?) العموم لا ينازع (?) فيه مسلم.
وإنما الخلاف: هل يسمى تخصيصًا (?)؟، وأما بقاء (?) العموم على عمومه فلا يقوله مسلم (?).
وهذا الذي قاله المؤلف من كون الخلاف في التسمية، قاله أيضًا