أجيب: بأن خروج العبيد من هذه الخطابات إنما هو بدليل خاص، كما خرج المسافر، والمريض من العمومات الواردة بالصوم بدليل خاص.
قوله: (ويندرج النبي عليه السلام (?) في العموم عندنا، وعند الشافعي (?)، وقيل: علو منصبه يأبى ذلك، وقال الصيرفي: إِن صدر الخطاب (?) بالأمر بالتبليغ لم يتناوله، وإِلا تناوله (?).
ش: هذا مطلب ثالث (?) وهو: العموم الوارد في القرآن، كقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} (?)، وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ} (?)، وقوله تعالى: {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} (?)، وغير ذلك هل يندرج فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - أم (?) لا؟ فيه ثلاثة أقوال: