حجة القول بالاندراج، وهو قول الجمهور (?): أنه عليه السلام يصدق عليه الاسم؛ لأنه من الناس، ومن المؤمنين، ومن العباد، فهو عليه السلام سيد الناس، وسيد المؤمنين، وسيد العباد، ولا تخرجه (?) النبوة عن إطلاق (?) هذه الأسماء عليه (?)، فهو مندرج في هذه العمومات، فلو لم يندرج في الخطاب العام لزم وجود الاسم بدون المسمَّى، وذلك (?) خلاف الأصل.
حجة القول بعدم الاندراج، وهو قول طائفة من الفقهاء (?)، والمتكلمين: أن علو قدره عليه السلام يمنع اندراجه مع الأمة في الخطاب الواحد (?)، بل يخص (?) بخطابه؛ لأنه (?) عليه السلام قد خص بأحكام كوجوب ركعتي الفجر والضحى، والأضحى، وتحريم الزكاة، وإباحة النكاح بغير ولي ولا