ويكون للتخيير بين شيئين (?)، كقولك: كُل السمك أو اشرب (?) اللبن.

والفرق بين التخيير والإباحة: أن لك (?) الجمع في الإباحة دون التخيير.

ويكون للتفويض، كقوله تعالى: {فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ} (?).

ويكون بمعنى الخبر، كقوله تعالى: {فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا} (?).

ومنه (?) قوله تعالى: {وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ} (?) أي: ويحمل (?) خطاياكم، وقوله تعالى: {قُلْ أَنفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ} (?)، تقديره: إن تنفقوا، فمعناه: الشرط والجزاء.

ويكون بمعنى النهي، كقوله عليه السلام: "وثق (?) بالناس رويدًا" (?) أي: لا تثق (?) بالناس إلا بعد مهلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015