ويكون للتهديد، كقوله تعالى: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (?).
ويكون للتعجيز، كقوله تعالى: {كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا} (?).
ويكون للتكوين، كقوله تعالى: {كُن فَيكُونُ} (?)، وقوله تعالى: {كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} (?).
ويكون للدعاء، كقوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} (?).
ويكون للإنذار، كقوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ} (?).
والفرق بين التهديد والإنذار: أن التهديد يكون بفعل (?) المهدِّد نفسه، والإنذار قد يكون بفعل الغير، فإن الرسول عليه السلام منذر بعقاب الله تعالى (?)، ولا يقال له: مهدِّد.
ويكون للتعجب، كقوله تعالى: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا} (?) , ومنه قولهم (?): أكرم بزيد.