سقوط (?) التاء للفرع الذي هو: المؤنث، فوقعت (?) المطابقة في الكلام.

وقال أبو موسى - مشيرًا إلى هذا القول -: وإن شئت قلت: لأن أول العدد مؤنث، والمذكر [أول: فطوبق بين الكلام. انتهى (?).

فالمراد (?) بالأول، هو: الأصل] (?).

قوله: (ولذلك قلنا: إِن المراد بقوله تعالى: {ثَلاثَةَ قُروءٍ} (?) الأطهار (?) ...) إلى آخره.

استدل المؤلف رحمه الله تعالى (?): بهذه القاعدة النحوية على أن المراد بالأقراء: الأطهار.

وذلك أن العلماء اختلفوا في المراد بالأقراء (?) المذكور (?) في قوله تعالى: {ثَلاثَةَ قُرُوءٍ}:

قال (?) أبو حنيفة: المراد بها (?): الحيض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015