سقوط (?) التاء للفرع الذي هو: المؤنث، فوقعت (?) المطابقة في الكلام.
وقال أبو موسى - مشيرًا إلى هذا القول -: وإن شئت قلت: لأن أول العدد مؤنث، والمذكر [أول: فطوبق بين الكلام. انتهى (?).
فالمراد (?) بالأول، هو: الأصل] (?).
قوله: (ولذلك قلنا: إِن المراد بقوله تعالى: {ثَلاثَةَ قُروءٍ} (?) الأطهار (?) ...) إلى آخره.
استدل المؤلف رحمه الله تعالى (?): بهذه القاعدة النحوية على أن المراد بالأقراء: الأطهار.
وذلك أن العلماء اختلفوا في المراد بالأقراء (?) المذكور (?) في قوله تعالى: {ثَلاثَةَ قُرُوءٍ}: