و (?) الفرق الثاني: أن (?) التي للإباحة يحسن (?) وقوع الواو موضعها بخلاف التي للتخيير لا يحسن وقوع الواو موضعها (?).

وقوله: (للشك (?) نحو جاء زيدٌ أو عمرو).

ومنه قوله تعالى: {قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ} (?).

وقوله: (للإِبهام (?) نحو: جاء زيد أو عمرو وأنت عالم بالآتي منهما، وإنما أردت التلبيس على السامع بخلاف الشك).

ومن الإبهام (?) قوله تعالى: {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (?)، فقد (?) علم أنه على هدى وأنهم على ضلال، ولو صرّح لهم بدْلك لسبوا واعتدوا.

ومن الإبهام أيضًا قوله تعالى: {وَأَرسَلْنَاة إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} (?).

وقيل: للشك (?) في حقنا، أي: وأرسلناه إلى أمة لو رأيتموها لقلتم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015