هي مائة ألف أو يزيدون.
وقيل: هي للإضراب، معناه: بل يزيدون (?)، قاله الفراء.
والفرق بين الشك والإبهام: أن الشك راجع إلى المتكلم، والإبهام راجع إلى السامع كما قال المؤلف.
ويقال للإبهام (?): بالباء، والإيهام بالياء أعني بنقطة (?) واحدة تحت الحرف، أو بنقطتين (?) تحت الحرف، ومعناهما واحد وهو: التلبيس على السامع (?).
قوله: (وللتنويع نحو: العدد إِما زوج وإِما فرد) أي: هو (?) متنوع إلى هذين النوعين، هذا معنى خامس وهو التنويع، ويقال (?) أيضًا: التفصيل والتقسيم (?).
ومثاله أيضًا: العالم إما جماد أو نبات أو حيوان.
وقولك أيضًا: الكلمة اسم أو فعل أو حرف.