ومات قاضياً فِي رابع عشرين رجب سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة.
ورثاه الشهاب ابن العطار:
قاضي القضاة جلالُ الدين مات وَقَدْ ... أعطاه مَا كَانَ يرجو بَارِئُ النَّسَمِ
حاشاه أن يُحْرِم الراجي مكارِمَهُ ... أَوْ يرجع الجارُ منه غيرَ مُحْتَرِم
محمد بن عبد الله الميَاروداني نسبة إِلَى جزيرة فِي دجلة.
قال مسلمة بن قاسم: ولي القضاء بمصر سنتين، ثُمَّ رجع إِلَى بغداد فمات بِهَا سنة عشر وثلاثمائة، وَكَانَ حنفي الفقه متعصباً فِيهِ، ولعله ولي الحكم فِي بعض بلاد مصر.
محمد بن عبد المولى أبو عبد الله ابن أبي محمد بن محمد بن عبد الله ابن عتبة اللخمي اللُّبْني المالكي، واللبني: بضم اللام وسكون الموحدة بعدها نون منسوب إِلَى لُبْنَة، بُلَيدة بالقرب من المهدية.
ولاه الوزير رضوان عقود الأنكحة وَمَا يتعلق بذلك خاصة بعد موت الأعز أبي المكارم أحمد بن أبي عقيل، وذلك فِي شعبان سنة ثلاث وثلاثين، فباشر ذَلِكَ ثلاثة أشهر إِلَى أن استقر فِي القضاء فر الأمناء هبة الله بن حسن ابن الأزرق، ثُمَّ ولاه أبو علي أحمد ابن الأفضل القضاء رابع أربعة كما تقدم بيان ذَلِكَ فِي ترجمة الفقيه سلطان بن إبراهيم.
محمد بن عبد الواحد بن الحسين.
ولاه حسن ابن الخليفة الحافظ عبد المجيد الفاطمي بعد القبض عَلَى أبي عَلي