فقد أخرج الترمذي (?) من حديث أنس أنه توفي رجل فقال رجل آخر ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وآله وسلم يسمع: أبشر بالجنة. فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: (وما يدريك لعله تكلم بما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه) . بل ورد في الطفل الذي لا تكليف عليه نحو ذلك (?)
وقد صرح ابن القيم في آخر كتابه (حادي الأرواح) في الباب السبعون فيما زعم أنه عقيدة أهل السنة وعقيدة الصحابة وأهل العلم وأصحاب الأثر بأنه لا يشهد لأحد من أهل القبلة أنه من أهل النار لذنب عمله ولا لكبيرة أتاها إلا أن يكون ذلك في حديث وأن لا يشهد لأحد أنه في الجنة بصالح عمله إلا أن يكون ذلك في حديث. انتهى (?)