فهذه إشارة إلى الوعيدية وأنهم قصدوا بالقول بالتخليد في النار لكل من دخلها تنزيه الله عن خلف الوعد الذي أفاده قوله: {ما يبدل القول لدي} [ق: 29] ونحوه وأشار إلى منشأ ما ذهب إليه غلاة نفاة الحكمة بقوله:

ومن قاصد تعظيمه لو رعى له ... محامد ممدوح بأحكم حاكم

انتهى والله سبحانه أعلم

وصلى الله على خير خلقه محمد

وآله وصحبه وسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015