سبعة آلاف سنة) (?)

ثم قال شيخ الإسلام مستدلا على فناء النار بما رواه على ابن أبي طلحة في (تفسيره) عن ابن عباس أنه قال: (لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه ولا ينزلهم جنة ولا نارا) (?)

وأقول: لا يخفى على ناظر أنه لا دلالة في هذا الأثر ولا رائحة دلالة على المدعى من فناء النار بل غاية ما يفيده الإخبار عن أنه لا يجزم للمؤمن أنه من أهل الجنة ولا العاص من عصاة المؤمنين أنه من أهل النار. وهذا المعنى ثابت في الأحاديث النبوية الصحيحة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015