وَمِمَّا هَذِه سَبيله انشاد أبي النَّجْم الراجز هِشَام بن عبد الْملك قصيدته الَّتِي أَولهَا:
(الْحَمد لله الوهوب المجزل ... أعْطى فَلم يبخل وَلم يبخل)
حَتَّى انْتهى إِلَى قَوْله: وَالشَّمْس قد صَارَت كعين الْأَحْوَال فَظن انه عرض بِهِ فَأمر بِأَن توجأ عُنُقه.
وكقول ذِي الرمة وَقد أنْشدهُ:
(مَا بَال عَيْنَيْك مِنْهَا المَاء ينسكب ... كَأَنَّهُ من كلى مفريةٍ سرب)
فَقَالَ لَهُ: بل عَيْنك
وَقد كَانَ المتنبي افْتتح قصيدته الهائية الَّتِي يمدح بهَا عضد الدولة