الأقوياء والضعفاء: أصل فِي الصِّحَّة والسقم.
فَمن الأول كتاب أبي حَاتِم، وَالثَّانِي: للنسائي، وَلَهُمَا: " تَارِيخ البُخَارِيّ ".
وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل: مَشْرُوع لتحقيق الْحق وَإِبْطَال الْبَاطِل كَالشَّهَادَةِ.
وَهُوَ متلقى من النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهلم جراً.
وَأول من تصدى لتصنيفه: شُعْبَة بن الْحجَّاج، ثمَّ ابْن سعيد، ثمَّ ابْن معِين، ثمَّ أَحْمد، وَقَالَ لَهُ النخشبي: لَا تغتب، قَالَ: " نصيحة لَا غيبَة ".
وليخش الله تَعَالَى الْمُتَكَلّم فِيهِ، ويتثبت، فَهُوَ خطر، وَمن ثمَّ عثر فِيهِ جمَاعَة.