وَالْبَيْهَقِيّ؛ وَأخْبرنَا: أَنا، أَو أرنا لَا (أبنا) خلافًا للبيهقي، وأنبأنا: أنبا، وَلَا يلفظ بهَا بِخِلَاف (ق) الْمَشَارِق.
ويحافظ على تكْرَار: سُبْحَانَهُ، وتبارك وَتَعَالَى، وَعز وَجل، وَصلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَعَلِيهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَرَضي الله عَنهُ، ورحمه الله تَعَالَى، وَإِن حذفت فِي الأَصْل وفَاقا للعنبري وَابْن الْمَدِينِيّ لِأَنَّهُ تَعْظِيم وَدُعَاء، وقصره أَحْمد على مَا فِي الأَصْل (الْخَطِيب) : وَلَفظ بهَا.
وَكره إِفْرَاد الصَّلَاة أَو السَّلَام، ورمز (صلعم) أشده و (رضعنه) خطأ، وَفصل المضافين فِي سطرين خُصُوصا نَحْو: رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد، ويفصل بَين الْحَدِيثين بدارة، وَاسْتحبَّ الْخَطِيب صفراً لينقط فِيهَا العرضات، وَبَين إسنادي حَدِيث " ح " " صَحَّ "